وصل جثمان الرقيب عبد الله متولي، أحد المكلفين بحراسة منزل عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول حمد مرسي، منذ قليل، الذي قتل على يد مجهولين، صباح اليوم قرب كوبري سندوب، بمدينة المنصورة، في مشهد جنائزي مهيب، وسط هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله". كان عبد الله متولي (40 سنة)، لقي مصرعه صباح اليوم متأثرا بإصابته بثلاث طلقات نارية استقرت إحداها قرب القلب، مما تسبب في وفاته على الفور، تبعا لتقرير الطب الشرعي المبدئي. وشارك في تشييع الجنازة الآلاف من أهالي القرية وعدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، وومثلين لائتلاف أمناء وأفراد الشرطة، وأقيمت الصلاة عليه بمسجد القرية، تمهيدًا لدفنه بمقابر القرية. فيما اتهمت أسرة القتيل وأهالي القرية جماعة "الإخوان المسلمون" بالتسبب في مقتله في هذا الحادث الإرهابي تبعا لوصفهم، وطالبوا بسرعة القصاص ممن قتلوه. .