غادرت طائرة مصر للطيران ظهر اليوم الأربعاء مطار طرابلس الدولي وعلى متنها جثامين العمال المصريين السبعة الذين قتلوا بمنطقة "جروثة" بمدينة بنغازي من قبل مسلحين مجهولين يرافقهم تسعة أشخاص من زملائهم. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية سعيد الأسود في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم/ الأربعاء/ إن جثامين العمال المصريين السبعة غادرت مطار طرابلس الدولي على متن طائرة مصر للطيران بالقعل وبها تسعة من زملاء القتلى، لافتا إلى أن الخارجية قامت بإنهاء الاجراءات بالتعاون مع السفارة المصرية والقنصلية بليبيا. وأكد الأسود أن العلاقات المصرية الليبية استرايجية وتاريخية واجتماعية ولن يؤثر عليها هذا الحادث الأليم داعيا إلى عودة أعضاء البعثة المصرية لدي ليبيا إلي طرابلس لمزاولة تقديم خدماتها إلى الليبيين والمصريين. وأضاف الأسود أنه منذ اليوم الأول لمقتل المصريين ببنغازي , والخارجية الليبية وكافة الجهات الرسمية تبذل أقص أهتمامها من أجل الوصول إلى القبض على الجناة, مشيرا أن هذا الحادث لا يعبر عن مبادىء الدين الإسلامي الحنيف. وكان السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر قد صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس بإن هناك تواصلًا مع جميع الجهات الليبية, من أجل إنهاء إجراءات شحن جثامين العاملين المصريين السبعة, الذين قتلوا, على طريق "جروثة" بمدينة بنغازي من قبل مسلحين مجهولين إلى القاهرة; تمهيدًا لتسليمها لذويهم ودفنها في أرض الوطن.