أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الكويت والسعودية والإمارات دول تعمل لصالح دينها وأمتها وأوطانها بأصالة عربية منقطعة النظير وتعي بقوة معنى المصير العربي المشترك . وقال جمعة، في بيان له اليوم :إنه لمس ذلك من خلال مرافقته لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى دولة الكويت، ومن خلال الاستقبال التاريخي من صاحب السمو أمير دولة الكويت وسمو ولي عهده، لفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، ومن خلال الروح الحميمية التي لمسناها في الشعب الكويتي وقياداته ومن خلال زيارتين قمت بهما سابقا الأولى للمملكة العربية السعودية خلال بعثة الحج، والأخرى لدولة الإمارات العربية المتحدة قبل تولي الوزارة، وأيضا من خلال متابعتي لمواقف هذه الدول تجاه مصر . وأضاف: أثلج صدورنا ما سمعناه من صاحب السمو أمير دولة الكويت من أن مصلحة مصر هي مصلحة الكويت وأن من يمس مصر يمس الكويت وأهلها ، وقال في أصالة ونخوة عربية عالية " نحن محامون عن مصر وأمنها من أمننا "، والعظمة في مواقف هذه الدول أنها مواقف أخوية وعربية أصيلة تعترف لمصر بفضلها ومكانتها وتاريخها ووقوفها إلى جانب أشقائها في أوقات الشدة، كما أنها تقدر للأزهر دوره في حمل لواء الوسطية ونشر سماحة الإسلام وتقدر لفضيلة الإمام الأكبر حكمته ودوره الوطني، وبخاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر والأمة العربية . وأشار جمعة، إلي أن الأمة العربية بهذه القيادات الحكيمة مع الشقيقة الكبرى مصر بقيادتها السياسية الرشيدة تستعيد عافيتها وتاريخها المجيد، وتصنع تاريخا جديدا تتبوأ به المكانة اللائقة بها رغم كل الصعوبات والتحديات بإذن الله تعالى . ووجه التحية لهذه القيادات الحكيمة التي تؤثر مصلحة دينها وأمتها وأوطانها على أي مصالح أخرى رغم كل الصعوبات والتحديات الدولية التي نعيها ونقدرها، غير أننا لا نعطيها فوق ما تستحق أو أكثر مما تستحق، والله غالب على أمره.