أمر اللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوبسيناء، بتمشيط كل المناطق الجبلية، والوديان بعمق صحراء سيناء للبحث عن منفذي حادث تفجير الأتوبيس السياحى الذين ربما يكونون قد اختبأوا داخل صحراء سيناء لتنفيذ مخطط إرهابي جديد. وكان أتوبيس سياحى تابع لشركة كرافت قادما من مدينة سانت كاترين، يقل أكثر من 30 سائحاً من مختلف الجنسيات بعد قضائهم إجازاتهم الأسبوعية بالفنادق وزيارتهم للمقدسات الدينية بجنوبسيناء في طريقهم إلى منفذ طابا البري للعودة إلى منطقة إيلات الإسرائيلية تعرض لقذيفة وعبوة ناسفة، وضعت داخل الأتوبيس لينفجر ويودى بحياة 2 سياح كوريين، وسائح آخر لم يتم التعرف علي هويته، وسائق الأتوبيس المصري وإصابة 16 آخرين. كان مدير أمن جنوبسيناء قد تلقى إخطارا يفيد انفجار الأتوبيس رقم (743 م .و .ج)، وذلك أمام فندق سندس السياحى بمدينة طابا بالقرب من المنفذ البري مما أدى إلى مصرع سائحين كوريين، وسائح آخر لم يتم التعرف على هويته، وسائق مصري، سائق الأتوبيس، وإصابة 16 آخرين، وتم نقل المصابين والجثث إلى مستشفى نويبع المركزى، وشرم الشيخ الدولي. وعلى الفور تم إيقاف حركة سير السيارات على الطريق الدولي، وتفتيش القادمين والمغادرين إلى سيناء في محاولة لضبط الخارجين ومنفذي العملة الإجرامية، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق في الحادث.