أظهرت دراسة جديدة أن حليب الأم يختلف في تركيبته باختلاف جنس الطفل إن كان ذكراً أو أنثى. وأوضحت عالمة الأحياء في جامعة هارفرد، كايتي هايند، أن «الأمهات ينتجن وصفات بيولوجية مختلفة للصبيان والبنات». وأظهرت دراسات أُجريت، كما ورد على الحياة اللندنية، على بشر وقردة وثديات أُخرى تنوعاً في الاختلافات في محتوى الحليب والكمية المنتجة. فيحصل الأطفال الذكور على حليب أغنى بالدهون وبالبروتينات وتالياً بالطاقة في حين أن الإناث يحصلن على كميات أكبر من الحليب. وطرحت عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة على ما قالت كايتي هايند خلال محاضرة في إطار المؤتمر السنوي لتقدم العلم المنعقد في شيكاغو حتى ال17 من (فبراير) الجاري.