أعلنت الحكومة الليبية أن النيجر سلمت طرابلس، عبدالله منصور، رئيس جهاز الأمن الداخلي، في النظام الليبي السابق بزعامة العقيد معمر القذافي. وقالت الحكومة، في بيان لها، إنها أرسلت إلى السلطات النيجرية أدلة تثبت تورط منصور "في التخطيط لأعمال إرهابية تستهدف زعزعة ليبيا". واعتبرت نيامي بالتالي أن المسئول الليبي السابق "انتهك التعهدات التي قطعها" ولم "يحترم شروط لجوئه"، بحسب البيان. وأكدت الحكومة الليبية أنها تعهدت بأنها ستضمن لمنصور "كل حقوقه من أجل محاكمة عادلة وفقا للقوانين الدولية"، موضحة أن المتهم يخضع لمسئولية المدعي العام والقضاء الليبيين. وفي عهد معمر القذافي، كان عبد الله منصور سكرتيرًا ومستشاًا للزعيم الليبي السابق وأحد المسئولين عن وسائل إعلام النظام.