قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن الداخلية ملتزمة بمراعة حقوق الإنسان للمساجين والمحبوسين، نافيا أن تكون وزارة الداخلية قد اعتقلت أي مواطن. وأوضح عبد الكريم خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أنه لا يوجد مسجون معتقل وإنما جميع المساجين محبوسين بقرارات من النيابة العامة على زمة التحقيق أو في أحكام قضائية. ولفت عبد الكريم إلى أن المنظمات الحقوقية التي تزعم تعرض المساجين لمعاملة غير آدمية لم تقدم أي دليل -بحسب قوله- مشيرا إلى أن هذه المنظمات لم تقدم دليل واحد على هذه المعاملة غير الآدمية. وانتقد عبد الكريم موقف المنظمات الحقوقية التي تنتقد ممارسات الداخلية في حين لم تصدر أي انتقاد أو إدانة لضباط الشرطة الذين استشهدوا وأصيبوا في سياق دفاعهم عن الوطن، موضحا أن ضباط الشرطة جزء من الوطن حموا شعبه من الإرهاب الأسود. ونفى عبد الكريم أن تكون هناك أي شكاوى تلقاها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية من أي مسجون أو ذويه على معاملة غير آدمية، مشددا على أن أي شكاوى يتم تقديمها تقوم النيابة العامة بالتحقيق فيها وزيارة النزيل وسؤاله عن فحوى شكواه. واختتم عبد الكريم بالقول: "إنه من المنتظر إصدار تقرير عن المجلس القومي لحقوق الإنسان عن معاملة السجناء بالسجون وأن أي مخالفة قانونية سيتم رصدها ستتعامل معها الداخلية على الفور"، موضحا أن الداخلية المصرية ليست جزءا من المعادلة السياسية وإنما هي جزء من الوطن تسعى لحماية شعبها والحفاظ على أبنائه.