أرسلت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة في نيويورك برسالة عاجلة إلى جون آش، الرئيس الحالي للجمعية العامة، تطالب فيها بعقد جلسة طارئة في الجمعية العامة تحت المادة 33 من ميثاق الأممالمتحدة الخاصة بمنع النزاعات المسلحة، لمناقشة ملف الأزمة السورية. وأكدت البعثة السعودية في رسالتها إلى رئيس الجمعية العامة، نقلها موقع العربية نت، أن الوقت ضروري جداً ومناسب لعقد مثل هذه الجلسة للاستماع إلى تقرير من مسئولة المساعدات الإنسانية والإغاثة فاليري آموس، وآخر من رئيسة مجلس حقوق الإنسان، نافي بليه، وكذلك إلى المفوض السامي لشئون اللاجئين أنطونيو غيتيريس وإلى مارجريت تشان المسئولة عن منظمة الصحة العالمية. ومن المتوقع أن يرد رئيس الجمعية العامة، جون آش، على الطلب السعودي بعد عقد مشاورات دولية بشأنه. ويحدث هذا في وقت لا تزال المعاناة هي عنوان السوريين، خصوصاً في المناطق المحاصرة، بينما وصل وفد النظام السوري الرسمي إلى جنيف للمشاركة في المحادثات المتعثرة، بسبب تعنت النظام. وكان أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد أعلن مسبقاً تفضيله أن يمثل فاروق الشرع وفد النظام السوري.