رغم محاولته التغيير في ألبومه الجديد "أحلى قرار"، إلا أن هيثم شاكر لم يحاول أن يبتعد كثيرًا عن هويته كمغنى طربي يحرص الجميع على الاستماع لما يقدمه في الوقت الذى أصبح من النادر أن تجد فيه مثل هذه الأصوات. يعود هيثم في ألبومه الجديد "أحلى قرار" ليقدم تنوعا فنيا يشمل تغييرًا في الكلمات والموسيقى المستخدمة على وجه الخصوص، بل إنه يقدم حالة غنائية مختلفة، صحيح أنها لا تخلو من اللوم والعتاب، إلا أنها لا تحمل ألمًا كبيرًا لمن يستمع إليها، بل يشعر بأنه يستمتع بها ويشعر معها بحالة من البهجة. أغنية "أحلى قرار" وهى أغنية "هيد الألبوم" تأتى لتؤكد حالة الألبوم، التى عاد بها هيثم إلى جمهورها بعد غيابه عنهم سنوات، بداية من قراره بالرجوع بشكل مختلف، مرورًا بحالة الحب والرومانسية، التى يطرحها في كل أغنية بالألبوم. تعتبر أغنية "يوم ما أقول" التى كتب كلماتها جمال الخولي، ولحنها تامر على، تمثل عودة لأغانى للرومانسة التى اشتهر بها في بداية مشواره الفنى، كما كان عليه في بداية مشواره مثل أغنيته الشهيرة "أحلف بالله"، والتى كانت البداية الحقيقية له، لكنه هذه المرة في "يوم ما أقول" يناجى حبيبته بشكل الندم، ويروى عن قراره الخاطىء في تركها. يحمل الألبوم العديد من الأغانى التى تتميز بالأشكال غير النمطية، منها "الحنية عيب" كلمات بهاء الدين محمد، وألحان أحمد صلاح حسنى، و"مديونلك" كلمات محمد عاطف، وألحان محمد يحيى، وتوزيع حسن الشافعي. التجديد الموسيقي مع الحفاظ على الهوية الطربية ظهر جليا في أغنية "حياتى" بموسيقاها المختلفة، وغير المألوفة على استايل هيثم شاكر الغنائي، وليست هذه الوحيدة فقط بل هناك أيضاً أغنية "أكدب عليك". يشهد الألبوم إقبالا كبيرا في نسبة الاستماع إليه على موقع اليوتيب، بنسب تتخطى المائة ألف مستمع في الأغنية الواحدة. تعاون شاكر في هذا الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين، منهم وأمير طعيمة، ومحمد يحيى، ومحمد عاطف، وبهاء الدين محمد، وسلامة علي، وأحمد صلاح حسني، ورامي جمال، خالد عز أما مهمة توزيع الألبوم فكانت ل تميم في أغلب الأغانى بالمشاركة أيضاً من توما ونادر حمدى.