اعتبر وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جي جونسون، الجمعة، أن الحرب الأهلية في سوريا، باتت "مسألة أمن قومي" بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. وصرح جونسون، في أول كلمة له منذ تسلمه المنصب قبل أقل من شهرين، بأن "سوريا كانت موضوع النقاش الأول" خلال مباحثات أجراها مع نظرائه في ست دول أوروبية هذا الأسبوع". وتابع جونسون كما جاء على شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية: "استنادًا إلى عملنا نحن وشركاؤنا الدوليون ندرك أن هناك أفرادًا من الولاياتالمتحدة وكندا وأوروبا يسافرون للقتال في سوريا، وفي الوقت عينه، ينشط المتشددون في مساعيهم لتجنيد غربيين وتلقينهم وضمان إعادتهم إلى أوطانهم الأم للقيام بمهام متشددة". وتعكس تصريحات جونسون، التي ألقاها أمام "مركز وودرو ويسلون الدولي" مخاوف مسئولين في إدارة الرئيس باراك أوباما، أن شبانًا أمريكيين يتم التغرير بهم بواسطة المواقع الإلكترونية المتشددة للسفر والقتال في أفغانستان والعراق والصومال ومناطق أخرى متوترة، ومن ثم العودة إلى تنفيذ هجمات داخل الولاياتالمتحدة.. وأكد أن وزارته تعمل مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأخرى لتحديد المقاتلين الأجانب من قد يمثلون خطرًا على الأمن الأمريكي.