رئيس جامعة جنوب الوادي يلغى بندا يسمح بفسخ العقد من جهة واحدة

قام الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي في قنا بإلغاء البند رقم 8 في صيغة العقد الذي رفضه المعينون بالعقود في الجامعة، بعد مشاورات تمت بينه وبين المتظاهرين والحاكم العسكري لقنا فى قاعة الجامعة.
وقال منصور في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام": "تم إلغاء البند 8 في العقد، الذي كان يسمح بفسخ العقد من جهة واحدة وتم عمل عقود جديدة للعاملين".
وعن سبب رفضه استقالة عميد كلية الآداب الدكتور محمد أبوالفضل بدران، أشار إلى أن الدكتور بدران يشيع للجميع أنه قدم استقالته لى ورفضتها، لكن أقسم لك أنه لم يقدم استقالة لي كي أرفضها أو أقبلها.
في سياق متصل حصلت "بوابة الأهرام" على صورة من توقيعات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، التي تطالب بإقالة عميد كلية الآداب وإحالته للتحقيق وتعيين عميد للكلية من أساتذتها المشهور لهم بحسن القبول.
وقال الدكتور قرشي دندراوى، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب وأمين الحزب الناصري بقنا، أن الاتهامات الموجهة لعميد كلية الآداب تصل إلى 10 اتهامات، تم وضعها مع توقيعات الأساتذة من هيئة التدريس، منها إلغاؤه مكافأة التميز لعام 2009م وعام 2010م، وتجميد مكافأة تصحيح الانتساب في عامي 2009م و2010م، وعدم صرف معظم استمارات البحث والإطلاع طيلة الخمس سنوات الماضية، واستخدام سلطته في دفع نوع من الإتاوات لصالح بعض بطانته.
وأضاف دندراوى: "طالبنا بمحاكمة بدران لأسباب كثيرة، منها سرقته الواضحة لكتب الآخرين وطبعها بوصفها مذكرات مقررة على الطلاب، وأقرب مثال على ذلك المذكرة المقررة بعنوان "الشعر العربي الحديث" بدون ذكر مؤلف لها على طلاب الفرقة الرابعة قسم اللغة العربية بالفصل الدراسي الأول 2010- 2011م.
وقال قرشي، إنه تمت المطالبة أيضا في المذكرة بفتح التحقيق بترشيح معيدين بقسم التاريخ ومعرفة لماذا لم يتم تعيين الدكتور ممدوح عبد الرحمن وكيلاً لكلية الآداب ولماذا قام أستاذ التاريخ برفع دعوى قضائية ضد عميد الكلية حين لم يقم بتعيين ابنه معيداً ،كذلك اتهام عميد كلية الآداب بتفريغ أكبر قدر من طاقات الكلية من الأساتذة في قسم الفلسفة، وجعل المجلة العلمية للكلية المجال الخاص لأصدقائه الخليجيين الذين عمل معهم معاراً عدة سنوات.