أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فتح طريق شارع قصر العيني وإزالة الحائط الخرسانى المؤدى إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى فتح شارع الفلكى المؤدى إلى شارع محمد محمود، ومراجعة كل الاستحكامات التى تم إنشاؤها فى محيط المنشآت الشرطية؛ تخفيفًا لمعاناة المواطنين المقيمين بمحيط تلك المنشآت. وقد استعرض وزير الداخلية خطة الوزارة لمواجهة مشكلة المرور باعتبارها من المشكلات الرئيسية التى تشغل الرأى العام، لما لها من آثار سلبية على الحركة الاقتصادية للبلاد، وما تتطلبه من تضافر كل الجهود الرسمية والمجتمعية. ووجه الوزير بتكثيف الحملات المرورية على مدى اليوم وقيام القيادات بالمتابعة الميدانية المستمرة، وإيجاد حلول غير تقليدية من شأنها التيسير والتسهيل على المواطنين، والقضاء على المواقف العشوائية، خاصةً المتواجدة بمداخل ومخارج الكبارى والأنفاق، وشدد على تفعيل خدمات تأمين المحاور والطرق الرئيسية، خاصةً الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، والمتابعة الميدانية للمستويات القيادية والإشرافية لكل الخدمات المعينة على تلك الطرق. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع اللواء مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديرى ووكلاء إدارات المرور بالقاهرة والجيزة فى إطار متابعته لتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتنظيم الحركة المرورية فى المحاور والشرايين الرئيسية، والتى تستهدف إزالة كل المعوقات المرورية. كما أكد اللواء محمد إبراهيم ضرورة الحسم فى التعامل مع مختلف المشكلات المرورية وبصفة خاصة المخالفات الجسيمة التى تتمثل فى السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ، مشددا على ضرورة تطبيق القانون على كل المواطنين وبلا أى استثناءات، واتخاذ الإجراءات القانونية قِبل المخالفين وتوعية قائدى السيارات بضرورة الالتزام بقواعد وآداب المرور. وقد كلف وزير الداخلية القيادات المرورية بالبدء فورًا فى وضع خطة عمل لإعادة تنظيم الحركة المرورية فى بعض القطاعات بالقاهرة والجيزة التى تمثل محاور وشرايين رئيسية بتلك المحافظات من خلال حملات مشتركة من أجهزة المرور والمرافق، تحت إشراف المستويات القيادية. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير ضرورة الالتزام بحسن معاملة الجمهور بشكل متحضر قوامه الاحترام المتبادل بين أجهزة الشرطة والمواطنين، وذلك فى الأطر التى حددها القانون تفعيلًا لمبدأ الأمن رسالة ومسئولية.