تواصلت الوقفات الاحتجاجية والإضرابات بين العاملين بالبحيرة، حيث اقتحم أكثر من 500 مدرس يعملون بالأجر مبنى مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وقاموا بغلق الباب الرئيسى للمديرية ومنعوا خروج أى من العاملين وذلك اعتراضا على عدم تثبيتهم وتحرير عقود دائمة لهم، مؤكدين عدم خروجهم من المديرية واعتصامهم بداخلها لحين تعيينهم. فيما قام العشرات منهم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحافظة ورفعوا خلالها لافتات ورددوا هتافات (معتصمين معتصمين وللمدارس مش رايحيين ) وأعربوا عن شعورهم بالإهانة للعمل بالحصة وتقاضي 75 قرشًا أجرا مقابل الحصة ليكون الراتب الشهرى 105 جنيهات، رغم عملهم في المناطق النائية بالقرى لسد العجز بها. كما أصيبت الحركة المرورية في مدينة دمنهور بالشلل التام عقب قيام المئات من سائقي التاكسيات دمنهور بالإضراب عن العمل وإيقاف سياراتهم في الميادين بعرض الشوارع وذلك اعتراضا علي قيام بعض الميكروباصات و السيارات الملاكي بالعمل كتاكسيات داخل المحافظة. وفي قرية الأبعادية قام العشرات من المزارعين بالتعدي على مساحة 100 فدان من الأرض الفضاء التي قامت المحافظة بشرائها من الأوقاف وتبويرها بهدف إنشاء منطقة تجارية عليها تضم مولات واستراحات وأماكن للترفيه، حيث قام المزارعون بخلع لافتات مجلس المدينة من على الأرض وحرثها وزراعتها بالمحاصيل مؤكدين أنهم أصحاب الحق فى التصرف في الأرض لكونهم يستأجرونها من الأوقاف منذ عشرات السنين. وأمام مبني الأحوال المدنية قام أكثر من 150 عاملا بالإضراب عن العمل اعتراضا علي استمرار عملهم بعقود مؤقتة من 6 سنوات، مطالبين بالتثبيت كما شملت الاحتجاجات العاملين المؤقتين بجامعة دمنهور والذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى كلية العلوم للمطالبة بتحرير عقود دائمة لهم والمساواة فى صرف الحوافز والمكافآت.