انتقد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام السياسي ورئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي ما وصفه بالهجوم غير المباشر من جانب غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع على بعض القنوات العربية. وأشار إلى أن لعبة المصالح هي السبب في هذا الهجوم غير المبرر، بخاصة أن المصالح المصرية السعودية والعلاقات المتبادلة بين البلدين الشقيقين أكبر من هذا الكلام، والشعب المصري لا يمكن أن ينسى الدور العظيم الذي لعبته المملكة العربية السعودية لصالح استقرار مصر. وأضاف أن موضوع اختراق الإعلام المصري من جانب الفضائيات العربية كلام مبالغ فيه والفيصل في الحكم على مستوى الشاشات التلفزيونية هو المشاهد الذي يتواصل مع المحتوى التلفزيوني الإيجابي. وطالب العالم الفضائيات بدعم الأداء المهني حتي يرتقي باتجاهات المشاهدين والمستمعين وبالتالي التأثير في مدي فاعلية الإعلانات وقياسها لدي المعلنين، فالمهنية التي تعتمد على الأداء الاحترافي والاعتماد في إطار يتسم بالجاذبية والأداء وتوظيف التكنولوجيا توظيفا إيجابيا يدعم الهيئة الشكلية للصورة، والمضمون الإعلامي المقدم هو الذي يعظم من فرص المشاهدة في أي قناة مصرية كانت أو سعودية أو إماراتية، واتجاهات المشاهدة لا تتأثر بالدولة التي تنتمي إليها القناة، فالمهنية هي المعيار الأول الذي يؤثر في اتجاهات المشاهدة والمعلنين نحو الإعلان، وبالتالي من كان يتقدم الترتيب بالأمس القريب عليه أن يبحث عن أخطائه قبل أن ينسبها للآخرين. وأضاف العالم: "علينا كإعلام مصري أن نبحث عن مقياس يتسم بالتكامل ويعتمد على الأسس العلمية في تحديد أولويات وأجندة المشاهدة لجماهير الفضائيات بدلا من أن نعتمد على شركة هنا أو هناك قد تتأثر ببعض المصالح التجارية".