أكدت مها عبدالناصر، الأمين العام المساعد للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن خطاب الرئيس عدلى منصور اليوم كان إيجابيا إلى حد كبير ويستجيب لمطالب عدد كبير من القوى السياسية التى من بينها الحزب فى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا. أشادت عبدالناصر فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" باهتمام الرئيس بقضية المعتقلين وتوجيهاته فى هذا الشأن، معربة عن أملها أن يتم ترجمتها لإجراءات تنفيذية تحل تلك المشكلة فى ظل تزايد حملات القبض العشوائي مؤخرا. وأدانت الأمين العام المساعد للحزب ممارسات الشرطة القمعية تجاه الثوار والمتظاهرين السلميين أمس فى نفس الوقت الذى كانت فيه تؤمن المحتفلين بذكرى الثورة بالميادين، مضيفة" لماذا لم تتم معاملتهم على السواء، فالمحتفلون ممن أعلنوا رغبتهم فى ترشح الفريق السيسي تم تأمينهم، وتم قمع المتظاهرين ونشطاء الثورة الذين إن اختلف البعض معهم إلا أنهم كانوا سلميين يتمسكون بمطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، ولم يرتكبوا أى عنف". تابعت عبدالناصر قائلة "والأمرالغريب أن تترك الشرطة الإخوان المستمرين بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها وشعبها عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفى الشارع ولا تتبع هؤلاء وتلقى القبض عليهم وتوجه كل قمعها للنشطاء والمتظاهرين السلميين". أكدت عبدالناصر أن الحزب لم يحسم أمره من دعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع كمرشح رئاسي، مشيرة إلى وجود اتجاهين بالحزب اتجاه يراه المرشح الأمثل، واتجاه آخر يرى أنه من الأفضل ألا يترشح السيسي، وأن يظل بمنصبه كوزير للدفاع؛ حماية للثورة وللجيش، وحتى لا يعطى الفرصة للرأى العام العالمى أن يصدق ما يردده الإخوان بأن ما حدث هو انقلاب عسكرى وليس ثورة. أشارت عبدالناصر أن الحزب سيناقش تلك القضية، ويحسم أمره منها بعد إعلان الفريق السيسي ترشحه رسميا، وبعد إعلان المرشحين الآخرين المحتملين ترشحهم.