أشادت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، بالدور والحضور السياسي للمرأة المصرية وتفاعلها في المجتمع حتى تمكَنَت من القيام بدورها بثقة، وشعور عميق بأهمية ما تقوم به لوطنها، وقفت بقوة مع دستورها الجديد الذى تمت صياغتُه علي هذا النحو المنصف لحق المرأة في ممارسة دورها علي قدم المساواة مع الرجل. وأضافت الوزيرة، في حفل تسليم جائزة الاتحاد النوعي لنساء مصر، أن المرأة المصرية أذهلت العالم كله في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأذهلته في يوم الثالث من يوليو والسادس والعشرين منه، والآن في استفتاء الدستور، و قد حَرصَ الإعلام الوطني على التركيز على التوعية بالدستور الجديد من خلال المناقشة والحوار المجتمعي في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وتأكيد أن صوت المواطن أمانة وله دور فاعل في رسم مستقبل مصر وتعريف الجمهور المصري بحقوقه وواجباته تجاه عملية الاستفتاء وتأكيد المشاركة الإيجابية. كما ركز الإعلام على تشجيع نزول المرأة المصرية ومشاركتها في الاستفتاء على الدستور الجديد، وحَرَصنا على تسليط الضوء على أكثر من عشرين مادة استفادت منها المرأة بشكل مباشر، ومن أهمها: تحقيقُ المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية، والسياسية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتخاذْ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبا في المجالس النيابية، وحقها في تولى وظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييزٍ ضدها، والتزام الدولة بحماية المرأة ضدَ كل أشكال العنف. وأكدت الوزيرة أن الإعلام الوطني عَبَّر عن كل أطياف المجتمع واستوعب آراء قطاعاتِه المختلفة، ولم يكن مصدرًا لإقصاء أو توجيه أو تعد على حقوق المتلقي، وقد سجل الإعلاميون بكاميراتهم وميكروفوناتهم وبكلماتهم طموحات وأمال جميع المصريين بكلِ اتجهاتهم وانتماءاتِهم.. سجلوا مشاهدَ ممارسةِ الديمقراطية عبرَ صناديق الاستفتاء على الدستور .. سجلوا الفرحةَ في عيونِ المواطنين بعد إعلان نجاح الشعب في امتحان الدستور بدرجة امتياز. ووجهت وزيرة الإعلام الشكر والتحية للعاملين في الإعلام الوطني، والخاص، والصحافة المصرية، والعربية، والعالمية المخلصة، والمنصفة للتغطية الإعلامية لدستور مصر الجديد القائمة على الحوار والنقاش والتفسير، وعرض كل وجهات النظر. وأن الإعلام سيستمر في مساندة المرأة حتى بعد انتهاء عملية الاستفتاء على الدستور الجديد استعداداً لخوض معركة جديدة، في تاريخها النضالي، من أجل ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية كفرد فعال في المجتمع.