قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، إنه حضر أمس اجتماع ممثلى الحكومة مع ممثلى الشباب فى الأحزاب السياسية والحركات بحضور كل من وزير الإسكان إبراهيم محلب ووزير التضامن الاجتماعي والتأمينات أحمد البرعى ووزير الصناعة منير فخرى عبد النور. وأضاف شاهين عبر حسابه الشخصي على فيسبوك مساء أمس، أنه أكد خلال الاجتماع أنه لا بد وأن تكون هناك شراكة حقيقية بين الدولة وشبابها حتى يكون هناك بديل عن نظام مبارك ومرسي. واعتبر مؤسس حركة تمرد أن السبب الرئيسى لحالة الإحباط لدى الشباب والذى جعلهم يقاطعون الدستور رغم انتمائهم لثورة 25 يناير و30 يونيو هو عودة وجوه قديمة محسوبة على نظام مبارك تدعو للدستور، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بين ثورة 25 يناير و30 يونيو كما يروج من يسعون لاحتكار الثورة وأن الشعب المصرى ينتظر نظام العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وأوضح شاهين أنه طالب أيضًا خلال الاجتماع بفتح مشروع العدالة الانتقالية بشكل حقيقى، ووجود ميثاق شرف إعلامى كما كان فى خارطة الطريق، ووقف ما يقدمه الإعلامى عبد الرحيم على من تسريبات غير قانونية ويحاسب عليها القانون والدستور. وحول ما أثير بشأن الانتخابات الرئاسية والمرشح الأمثل للثورة؛ أكد شاهين أن مرشح الثورة هو من سيقدم برنامجًا ينتمي لثورة 25 يناير وموجتها وثورتها فى 30 يونيو من الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وهو من يتعهد بعدم عودة وجوه فساد نظام مبارك أو تنظيم الإخوان الإرهابى المستبد، وهو من يقدم برنامجًا اقتصاديًا ينحاز للفقراء والأغلبية من البسطاء، وهو من يمتلك مشروعًا قوميًا ويكون قادرًا على اتخاذ قراره من إرادة شعبه ولا يقبل الهيمنة الأجنبية. واختتم بقوله "مش هتفرق وظيفته السابقة إيه، إن كان صحفيًا أو دكتورًا أو ضابطًا فعلا".