ثمن الدكتور فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثورى لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة، دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر هي عنوان المصالحة الوطنية الفلسطينية. وقال أبو شهلا،العضو في المجلس التشريعى الفلسطيني في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم الاثنين: إن مصر في قلوب وعقول ووجدان كل فلسطيني، وهي الأم الحنون التي تعلمنا فيها ودعمت القضية الفلسطينية وقدمت الشهداء والتضحيات من أجلها". وأضاف القيادي الفتحاوي الذي تخرج في كلية الطب "قصر العيني" بجامعة القاهرة في عام 1975 "أنا شخصيا عمري ما شعرت أن هناك فرقًا بين حي الرمال (وسط مدينة غزة) وحي الدقي بالقاهرة.. لقد عشت هنا وعشت هنا والناس الموجودون هناك هم أهلي وأصدقائي". واستطرد" نتمنى الاستقرار والأمن والسلامة لمصر لأن قوتها قوة لنا نحن الفلسطينيين وقوة للأمتين العربية والإسلامية"، معربا عن تأييده لحق الشعب المصري في الحرية ومكافحة الظلم والظلامية والاستبداد. وأكد تمسك حركة فتح برعاية مصر لملف المصالحة الفلسطينية قائلًا:"لولا مصر لما وصلنا إلى اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في مايو 2011 وأن مصر عندما عملت في ملف المصالحة كان بناء على تكليف من جامعة الدول العربية، وهي تمثل الأمة العربية في هذا الملف ونحن متمسكون بالبعد العربي والحاضنة العربية للقضية الفلسطينية والمصالحة والتي عنوانها مصر".