عثر اليوم الخميس المقدم وليد الشرقاوى رئيس مباحث آثار الجيزة، على كيس بلاستيك يحتوى على عشرات العملات القديمة، ترجع للعصر الرومانى، مخبأة داخل جيب جاكت بدولاب قديم فى المنزل الذى عثر بداخله أمس الأربعاء على 1559 قطعة أثرية مختلفة العصور من بينها تمثال الإله "بس" إله الفرح والمرح. كما تم العثور علي أنثى فرس النهر وعيون الإله حورس والكاتب الجالس القرفصاء، في أثناء معاينة المستشار عمرو أباظة مدير نيابة الجيزة للمنزل والحديقة المحيطة به. وصرح مصدر مسئول بوزارة الآثار، بأن قطع الآثار التى تم ضبطها هى الأولى من نوعها من حيث كمية القطع الأثرية مختلفة العصور تم سرقتها من مقابر أثرية بعدة محافظات. وقرر مدير نيابة الجيزة استدعاء لجنة ثانية من وزارة الآثار بعد تقرير اللجنة الأولى الذى أكد أن القطع أثرية وستشكل برئاسة الأثرى د.يوسف خليفة مدير عام إدارة المضبوطات وأن تضم فى عضويتها خمسة أثريين متخصصين فى الآثار الإسلامية والآثار المصرية القديمة (الفرعونية) والآثار اليونانية والرومانية. كما صرح مصدر أمنى بأن أحد ضباط المباحث تنكر فى شخصية ثرى عربى يهوى جمع وشراء القطع الأثرية مهما كان ثمنها وتمكن من اختراق وجمع معلومات كاملة عن المكان المخبأ به الآثار في أثناء عرض القطع المسروقة لبيعها له وخلال وقت قصير من جمع المعلومات، توجهت أربع فرق من القوات الخاصة التى فرضت طوقا أمنيا حول المنزل والمزرعة بزاوية أبو مسلم وتم القبض على سائس خيل يدعى محمود عبد المقصود العسيلى والذى أنكر صلته بها وأنها تخص صاحب المزرعة الذى تجرى الأجهزة الأمنية البحث عنه.