نظم "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" احتفالا في قاعة "لبيب السباعي" بمناسبة تعيين كل من أحمد السيد النجار رئيسا لمجلس إدراة الأهرام و ومحمد عبد الهادي علام رئيسا للتحرير. وبدأ الاحتفال الذي حضره أحمد السيد النجار رئيس مجلس الإدارة ومحمد عبد الهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام، بقيام أعضاء "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" بترديد عبارة "سنة حلوة يا أهرام"، والتعبير عن سعادتهم باختيار المجلس الأعلى للصحافة لقيادتين جديدتين في منصبي رئاسة مجلس إدارة المؤسسة وتحرير الجريدة الأم، إيمانا بأن "النجار" و"عبد الهادي علام" من القامات الصحفية البارزة مهنيا وأخلاقيا، وأكدوا لهما على ضرورة الإنصات بعناية لمطالب ومشاكل العاملين بالمؤسسة، والعمل على تحسين الأوضاع في كافة النواحي الصحفية والإدارية والمالية، وتخلل ذلك بعض الهتافات التي منها "أيد واحدة"، و"يسقط.. يسقط الاستبداد" و"عاشت الأهرام حرة مستقلة". وأشار أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام إلى أن المؤسسة تملك ما يمكن البناء عليه مرة أخرى في إشارة للوضع المالي المنحدر في الآونة الأخيرة، ولكن ذلك يحتاج لتكاتف كافة الإدارات من تحرير وإعلانات ومطابع وتوزيع، من أجل إعادة "الأهرام" لوضعها السابق، منوها إلى أن المؤسسة سبق وتم تجريفها وكانت مديونة بديون مرتفعة، واستطاعت تسديدها بما تملكه من إمكانيات بشرية وشركات يمكن البناء عليها. بينما أوضح محمد عبد الهادي علام في حديثه لأعضاء "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" أنه لابد من تعزيز الثقة في "الأهرام" التي واجهت أعاصير أشد مما واجهها مع جماعة الإخوان، وتغلبت عليها وانتصرت واستمرت، وذلك سيكون بالعمل الجاد بداية من رئيس تحرير إلى أحدث محرر من خلال تقديم صحافة حقيقية تعبر عن الشعب المصري، لأن "الأهرام" ليست مجرد صحيفة إنما ديوانا للحياة المعاصرة ومن مقومات الدولة الحديثة، والباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة في هذا الدور. وأضاف عبد الهادي علام أن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات داخلية في إطار التنظيم، لا في إطار التغيير من أجل التغيير كأنه "إكليشيهات"، وأنه لن يكون في حسابات الاختيار والتغيير صداقات أو عداوات، لأن المهمة الأساسية التي تقع على عاتق جميع الزملاء هي إعادة الاعتبار للصحافة القومية، واستكمال دور "الأهرام" التنويري الذي ميز تاريخه طوال 138 عاما.