قررت اللجنة الفنية من الإدارة المركزية بوزارة الصحة، إصدار قرار غلق للمستشفى الخاص ببنها والذى حدثت بداخله عدوى الالتهاب الرئوى للطبيب أحمد عبد اللطيف الذى توفى على أثرها، وذلك بعد أن كشفت اللجنة المكلفة بالوقوف على أسباب العدوى داخل المستشفى وجود مخالفات كثيرة. كما تم تشكيل لجنة أخرى من الطب الوقائي وذهبت إلى المكان الذي كان يتدرب فيه الطبيب لفحص إمكانية انتقال العدوى من هناك. وأشار بيان لوزارة الصحة أنه جار صرف مكافأة استثنائية للطبيب المتوفى من صندوق تحسين الخدمة والتنسيق بين الوزارة وهيئة المستشفيات التعليمية لصرف مبلغ استثنائي مما يجعل اجمالي المكافأة ضعف ما اقترحته نقابة الأطباء. وأكدت وزارة الصحة مسئوليتها عن كل العاملين في الحقل الطبي، وأن المنظومة الصحية كلها تتعامل بمنظور الأسرة الواحدة التي تضع سلامة مقدمي الخدمة والعناية بها على رأس مسئولياتها. وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بيانًا بشأن الإجراءات والتحقيقات التي جرت بشأن واقعة وفاة الطبيب أحمد عبد اللطيف نتيجة التهاب رئوي نجم عن عدوى تعرض لها بمقر عمله. وأوضحت أن الطبيب المتوفى كان قد أخلى طرفه من مستشفى بنها التعليمي في 13-1-2011 وقام بعدها بالالتحاق ببرنامج الزمالة المصرية بالإضافة إلى عمله ببعض المستشفيات الخاصة، وفى وقت حدوث العدوى كان الطبيب المتوفي في إجازة من التدريب على الزمالة وكان يقوم بقضاء نوبتجيات بأحد المستشفيات الخاصة في بنها. وبعد حدوث العدوى والتي دخل الطبيب بعدها إلى الرعاية المركزة تم إبلاغ الوزارة بالحالة حيث سخرت الوزارة كل إمكانياتها لمساعدته، وتم الاتصال بجامعة القاهرة حيث تمت الاستعانة بأساتذة الرعاية الحرجة والأمراض الصدرية والأمراض الباطنية، كما تم الاتصال بكبرى المستشفيات التابعة للجامعة ولجهات سيادية أخرى لتوفير تجهيزات طبية ارتؤي أنها قد تساعد في علاج المريض.