أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال الاجتماع الذى عقده ظهر اليوم الخميس، مع مساعدى أول ومساعدى الوزير، أن ما تشهده البلاد من وقائع إرهابية والتى كان آخرها التفجير الذى وقع صباح اليوم بمدينة نصر، تهدف لبث الخوف فى نفوس المواطنين، سعيًا وراء تعطيل خارطة الطريق التى باتت معالمها تظهر للقاصى والدانى داخل البلاد وخارجه. وقال الوزير إن أجهزة وزارة الداخلية لن تستكين فى مواجهة الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل لمواجهة تلك الأخطار التى تحيق بالبلاد يدعم جهودهم أبناء الشعب المصرى العظيم. موضحًا أن أجهزة الوزارة استنفرت جهودها للتصدى لتلك الأعمال الإرهابية الغادرة من خلال خطط أمنية تعتمد على نشر دوريات من كلاب كشف المتفجرات وإستخدام سيارات وأجهزة كشف المفرقعات فى مختلف الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية، ونشر خدمات أمنية إضافية لتأمين كافة المنشآت والمحاور الهامة والحيوية بما فيها الأبنية التعليمية من مدارس وجامعات بالتنسيق الكامل مع قواتنا المسلحة. وشدد الوزير على الحسم فى مواجهة أية تظاهرات مخالفة للقانون يقوم بها أعضاء الجماعة الإرهابية.