دانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، اليوم الأربعاء، قيام إسرائيل بهدم مبان عائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية عشية عيد الميلاد، ودعت إلى "الوقف الفوري" لهذه العمليات. وقال كريس جونيس المتحدث باسم الأونروا في بيان إن "الأونروا تدين عمليات الهدم الأخيرة في الضفة الغربية والتي هجرت 68 شخصًا وكان آخرها تلك التي حصلت في المساء عشية عيد الميلاد". وأضاف أن "عمليات الهدم وقعت في عين أيوب بالقرب من رام الله وفي فصايل الوسطى بالقرب من أريحا وفي غور الأردن"، مشيرًا إلى أن معظم النازحين، أي 46 شخصًا، كانوا من اللاجئين وبأن "نصفهم تقريبا 32 كانوا من الاطفال". وأوضح البيان أنه حتى الآن تم تشريد ما لايقل عن ألف و103 فلسطينيين عام 2013 بسبب عمليات الهدم التي "تنتهك القانون الدولي"، مشيرًا إلى انه من بين المباني ال 663 التي هدمها هناك 259 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ودعت الاونروا إسرائيل إلى "الكف فورا عن عمليات الهدم الادارية"، وردًا على اتصال لوكالة فرانس برس، لم يكن بوسع المتحدث باسم الإدارة العسكرية التعليق على الفور على هذه المعلومات. ووفقا للفلسطينيين ومنظمات حقوق الانسان فإن إسرائيل لا تصدر تراخيص بناء للفلسطينيين إلا بصورة مقيدة جدًا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها في الضفة الغربية والقدس الشرقية ما يجبر الفلسطينيين على القيام بعمليات البناء دون تراخيص.