شيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة، اليوم الثلاثاء، جثمان محمد جمال، ساق التاكسي الذي قام منتمون لجماعة الإخوان بذبحه وإحراق سيارته، خلال إحدى المسيرات الخاصة بهم عقب صلاة المغرب، مساء أمس وسط جو من الأسى وتأكيدات من أسرته بأنها سوف تأخذ حق ابنهم. كان جثمان محمد جمال الدين بدير عثمان (32 سنة)، موظف بشركة بتروجيت وصاحب سيارة تاكسي بالمنصورة، قد وصل لمسجد النصر للصلاة عليه ظهر اليوم، ملفوفًا بعلم مصر، وسط آلاف من المشيعين وأسرته التي أقسمت بأن تأخد بحق ابنها الذي لم يرتكب ذنبًا وقتل بطريقة وحشية على يد جماعة الإخوان وفقًا لأفراد الأسرة. ردد المشيعيون هتافات منها(القصاص القصاص-لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله)، وحمل المشاركون لافتات عليها صورة القتيل كتب بجوارها (الشهيد محمد جمال قتل على يد الخونة والعملاء جماعة الإخوان المجرمين).