قال والد سائق المنصورة المذبوح بأيدي عدد من أعضاء جماعة الإخوان، مساء اليوم الاثنين، إن نجله استلم التاكسي الذي تم إحراقه منذ ثلاثة أيام فقط، وإنه شاب خلوق لا يفعل ما روجوه عنه، ولديه طفلان. وأضاف والد سائق التاكسي أنه يعمل موظفًا بشركة بتروجيت ولديه طفلان، الأكبر 5 سنوات، والأصغر 3 سنوات، وكان منذ يومين فقط في "عز" فرحه ويرقص مع طفلته في فرح أحد أقاربنا، واشترى هذا التاكسي منذ 3 أيام فقط، "وهو طيب ومالوش في حاجه مش هيعمل اللي هما قالوه ويصدم الستات". يذكر أن محمد جمال الدين بدير عثمان قد لقي مصرعه اليوم متأثرا بجرح غائر في الرقبة أحدثه به عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أثناء تظاهرهم أمام المنطقة الأزهرية بمدينة المنصورة عقب صلاة المغرب بدعوى صدمه لإحدى المتظاهرات التي أكد مصدر طبي أن الاستقبال لم يستقبل أي سيدات مصابات من جراء أي حوادث. في الوقت نفسه تجمهر المئات من أهالي القتيل أمام منزله وآخرون أمام المستشفى الدولي الذي تم نقل الجثمان إليه، مطالبين بالقصاص من القتلة، وفي انتظار صدور قرار النيابة بالتصريح بدفن الجثة.