سلمت وزارة الخارجية وزير الدولة لشئون الآثار اليوم الاثنين، مجموعتين أثريتين تم استردادهما من فرنسا مؤخرًا، جاء ذلك خلال لقاء أعقبه مؤتمر صحفي اليوم بوزارة الخارجية للسفيرة فاطمة الزهراء، وكيل أول وزارة الخارجية نيابة عن وزير الخارجية نبيل فهمي، التي قامت بتسليمها إلي على أحمد علي، مدير الإدارة العامة للآثار. وقد تسلمت لجنة من المتحف المصري برئاسة محمد حسين محمد، و ناصر محمد سلامة، وأكمل محمد عمران القطع المستردة من فرنسا في حضور كل من العميد أحمد عبد الظاهر، رئيس مباحث الآثار، والعقيد محمد دردير، من مباحث الآثار. وصرحت السفيرة فاطمة الزهراء، بأن وزارة الخارجية وجميع بعثاتها في الخارج علي أتم استعداد في الاستمرار بالتسيق مع وزارة الدولة للآثار لاسترداد أية قطع أثرية تم تهريبها من مصر إلي الخارج وذلك من خلال التواصل المستمر مع وزارة الدولة للآثار. وأكدت أن وزارة الخارجية ووزارة الدولة للآثار نجحتا بالتنسيق مع السلطات الفرنسية المعنية من خلال بعثاتنا بباريس ولمدة ستة أشهر في استرداد الست قطع "العزيزة علينا جميعا لأنها جزء لا يتجزأ من تراثنا المصري القديم". وأوضحت أن هذه القطع قد تم الاعتداء عليها وسرقها من مخزنين لبعثتين فرنسيتين وتهريبها وذلك أثناء الفوضى العارمة التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير. جدير بالذكر أن وفدًا من وزارة الداخلية الفرنسية كان قد قام الشهر الماضي بتسليم القطع الآثرية المسروقة والمهرية من مصر عام 2011 للسفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر بباريس وذلك بحضور عدد من أعضاء السفارة.