شهدت وزارة التربية والتعليم استقبالا حافلا للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التعليم الجديد الذى وصل مقر ديوان الوزارة في الرابعة عصرا واستقبله المئات من موظفي الوزارة بالطبل والمزمار. ولم تدم فرحة الوزير بهذا الاستقبال الحافل سوى دقائق، حيث قام مايقرب من 200 من معلمى المكافأة بحصار مقر مكتب الوزير مطالبين إياه بالنزول والاجتماع بهم ورددوا هتافات من بينها "واحد اتنين الوزير فين".."شمال يمين مش ماشيين من غير تعيين".."مش هنروح مدارس اقفلها أول مارس".."ياوزير فينك فينك الفاسدين بين وبينك". حاول مدير أمن الوزارة اللواء أسامة أبو المجد تهدئة المتظاهرين وتوجيههم إلى قاعة إلا أن المعلمين رفضوا الانصراف وافترشوا الممر المقابل لمكتب الوزير. من جانبه، عقد الوزير اجتماعا مغلقا بعدد من قيادات التعليم الجامعى فور دخوله إلى مقر ديوان الوزارة يضم كلا من الدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات والدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة المنصورة والدكتور محمود الطيب رئيس جامعة حلوان والدكتور فوزى ترك رئيس جامعة كفر الشيخ بالإضافة إلى رئيس قطاع التعليم وكيل أول وزارة عبد الحميد سلامة وصفوت سالم رئيس قطاع مكتب الوزير.