تجمهر العشرات من أسر أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط المعارين في الجامعات الليبية، أمام مكتب رئيس الجامعة. مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإعادتهم إلى مصر، نظرًا لانقطاع الاتصال بهم منذ 3 أيام. وقال حسن منصور، إن والده يعمل أستاذًا بكلية العلوم بجامعة الجبل الأخضر بمدينة صبراطة الليبية منذ بضع سنوات، وانقطع الاتصال معه منذ 3 أيام، وفي آخر اتصال، أكد أنه محتجز في منزله، ولا يستطيع الخروج. مشيرًا إلى أنه ليس لديه مواد غذائية أو أدوية، علمًا بأنه مريض ويعاني من أمراض الضغط والسكر، ويحتاج إلى أنسولين باستمرار. مطالبًا القوات المسلحة بالتدخل لإعادة والده إلى أحضانهم مرة أخرى. فيما قال إيهاب محمد حسن كرام، والذي يعمل أستاذًا بكلية الطب البيطري إن والده بنفس الجامعة، وانقطع الاتصال به منذ عدة أيام، مشيرًا إلى أن عمليات القتال قريبة من المكان المقيم فيه، وذلك حسب آخر اتصال تليفوني معه. ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط، لأهالي أعضاء هيئة التدريس المعارين في ليبيا، أنه يعد كشفًا بأسماء الأساتذة المعارين وعددهم 63 عضوا، تمهيدًا لإرساله إلى القوات المسلحة ووزارة الخارجية، من أجل إعادة أبناء الجامعة على الفور.