أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، اليوم الثلاثاء عن إدانتها الشديدة لاستخدام "القوة المفرطة" ضد المدنيين في ليبيا والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. ذكرت المنظمة في بيان أن ما يجري في ليبيا من "قمع وترويع يعتبر في الحقيقة كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية". دعت المنظمة السلطات الليبية إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف واستهداف أبناء الشعب الليبي الأبرياء، وضرورة التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية والحوار الجاد، بدلا من أساليب الفتك وسفك الدماء". أعربت المنظمة عن تعازيها للشعب الليبي وأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة "حق الشعوب في التعبير السلمي والحضاري عن مطالبها المشروعة".