خالفت البورصة المصرية توقعات المحللين ببداية حركة تصحيحية لأعلى، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد التراجعات التي منيت بها خلال الجلسات الماضية، ولم تحافظ على صعودها، وحتى قبيل نهاية التداولات، لتغلق فى المنطقة الحمراء. أنهت البورصة التعاملات على تراجع قيمته، 0.64% بضغوط بيعية من المستثمرين المصريين ليفقد راسمالها السوقى نحو 2.5 مليار جنيه، بعد أن سجل 403 مليارات جنيه، مقارنة ب405.5 مليار جنيه، أمس. سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" تراجعًا بنسبة 0.64% ليبلغ مستوى 6205 نقطة، ومؤشر "إيجي إكس 20"، بنسبة 0.67% مغلقًا عند 7251 نقطة. بينما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 0.56% ليبلغ 520 نقطة، أما مؤشر "إيجي إكس 100"، فقد سجل تراجعا بنسبة 0.77% مسجلا 868 نقطة. اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بقيمة 49.3 مليون جنيه و47.8 مليون جنيه لكل منهم على الترتيب، بينما اتجه المصريون للبيع بقيمة 322.6 مليون جنيه. عزا المحلل المالى ، نادى عزام، موجة الهبوط التى تسيطر على البورصة منذ بداية تعاملات الأسبوع، إلى موجة جنى أرباح الأسبوع السابق، والتى استطاعت أن تربح 8 مليارات جنيه بعد رفع تصنيف مصر، ثم إلى حالة الترقب التى تسيطر على المستثمرين لتطورات الأحداث السياسية من خطوات وضع الدستور ومشاكل المواطنين والعمال من بوتاجاز ورواتب مرورًا بالتخوفات من التفجيرات الداخلية. وأشار عزام ل"بوابة الأهرام" إلى أنه كا من المتوقع أن تصحح السوق مسارها نحو الصعود، إلا أن القوى البيعية مازالت تهدد المؤشر الرئيسى للبورصة خاصة من جانب المستثمرين المصريين الذين استحوذوا على 70.8% من التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على 21.5% والباقى كان من نصيب العرب.