أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك، مسئول ملف التطرف بجهاز الأمن الوطني. وقالت الجماعة، في بيان لها على شبكة الإنترنت قبل قليل: "لقد نجح إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس -سرية المعتصم بالله في اغتيال المرتد المقدم محمد مبروك، رئيس ما يسمى بنشاط التطرف الديني- وهو أحد أكابر طغاة أمن الدولة وذلك ردًا على ما قام به هذا الجهاز الخبيث من اعتقال للنساء الحرائر العفيفات واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، وتأتى هذه العملية المباركة ضمن سلسلة عمليات (فك الأسيرات من أيدي الطغاة). وقالت الجماعة: تم تكليف سرية (المعتصم بالله) بتحرير الأسيرات وتعقب كل من ساهم وشارك في أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية، فبدأت بفضل الله وحده بقتل أخطر هؤلاء المطلوبين وأشدهم عدوانًا على المسلمين في عقر داره وأمام بيته جزاءً وفاقًا وإنا لأمثاله - بعون الله - لبلمرصاد". ودعت الجماعة خلال البيان، المصريين لتزويدها بالمعلومات التي تساعد في تتبع وتعقب من وصفتهم بالطغاة المجرمين الذين شاركوا في أسر الأخوات وذلك عبر وسائل التواصل الالكترونية المتاحة. وهددت الجماعة وزارة الداخلية وأمن الدولة بحلقات قادمة من الاغتيالات إذا لم يتم إخراج جميع النساء من المعتقلات وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة.