طالب أساتذة الجامعات المصرية بزيادة رواتبهم من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية بما يتناسب ومكانتهم الاجتماعية، ووتقدموا باقتراح لوضع جدول مرتبات جديد لضمان حياة كريمة وتعديل بدايات المربوط والمرتب الأساسي والعلاوات السنوية وعلاوات الترقي. تضمن الاقتراح أن يحصل الأستاذ على راتب شهري قيمته 24 ألف جنيه، بالإضافة إلي 500 جنيه علاوة سنوية، والأستاذ المساعد 20 ألف جنيه و400 جنيه علاوة، والمدرس 15 ألف جنيه و300 جنيه علاوة، والمدرس المساعد 12 ألف جنيه، و200 جنيه علاوة، والمعيد 10 آلاف جنيه، و100 جنيه علاوة. كما طالب الأساتذة خلال اجتماعهم الأخير بنادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد حسين توفيق عويضة بصرف المستحقات المتراكمة لهم في مشروع زيادة الدخل مقابل جودة الأداء فورا خلال الأسبوع المقبل وإلغاء جميع الشروط التي وضعها المجلس الأعلي للجامعات مؤخرا بهذا الخصوص، مع البدء فورا في تنفيذ المرحلة الثانية المفترض العمل بها منذ بداية العام الدراسي الحالي. وفي سبيل تطوير التعليم والبحث العلمي بمصر طالب المجتمعون بتحرير الجامعات من السيطرة الإدارية والأمنية ووضع قانون جديد للجامعات ومؤسسات البحث العلمي مع رصد الموازنات اللازمة للتطوير المطلوب لصنع النهضة والتقدم في مصر.