قالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بشأن إحالة التنظيم المكون من 35 متهمًا بقيادة الجهادى عادل حبارة إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الجنود فى مذبحة رفح الثانية، إن المتهمين كونوا خلية أطلقوا عليها اسم "المهاجرون والأنصار، ومن بين المتهمين فلسطينى الجنسية، ونسبت التحقيقات لهم الشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق. كانت النيابة العامة تلقت إخطارًا من الشرطة يفيد بأن جماعة إرهابية ارتكبت مذبحة فح الثانية، التى راح ضحيتها 25 جنديًا من جنود الأمن المركزى بقطاع الأحراش، وأن عناصر إرهابية من تلك الجماعة أطلقت أعيرة نارية من أسلحة آلية لديها على قوات الأمن المركزى ببلبيس حال مرورهم بطريق أبو كبير مما نتج عنه إصابة 18 ضابطًا ومجندًا. تولت النيابة العامة التحقيقات فور إخطارها وكشفت عن أن وراء تلك الأحداث خلية إرهابية تولى قيادتها محمود محمد مغاورى، وشهرته أبو سليمان المصرى من محافظة الشرقية، أنه يعتنق أفكارًا متطرفة منها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المسيحيين. انضم إلى المتهم المتهمان أشرف محمود أبو طالب وعادل محمد إبراهيم وشهرته عادل حبارة، والمحكوم عليه بعقوبة الإعدام فى قضية تفجيرات طابا وقام هذان المتهمان باستقطاب باقى أفراد التنظيم وأطلقت الخلية على نفسها اسم خلية المهاجرين والأنصار. توصت التحقيقات أن التنظيم الإرهابى ارتكب التخابر، حيث استعان بالمتهم عمرو زكريا شوق عضو تنظيم القاعدة بالعراق لإمداده بالدعم المادى اللازم لرصد المنشآت العسرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء. تم إعداد أعضاء التنظيم فكريا وحركيا وتدريبهم تدريبات عسكرية خاصة وتسليحهم بالبنادق الالية وقنابل مجهزة ومفجرات متطورة، وبالعل ارتكبوا عملياتهم الإرهابية ضد جنود الامن المركزى ببلبيس، وتربصوا بسيارتين لقطاع الأمن المركزى بقطاع الأحراش وأجبروا الجنود على النزول طرحوهم أرضا وأطلقوا الأعيرة النارية ضدهم وقتلوا 25 جنديًا. تمكنت قوات الشرطة من ضبط 11 متهمًا من أعضاء التنظيم الإرهابى، وبحيازتهم المتفجرات، وبمواجهتهم بالأدلة اعترفوا.