التقى د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة والمهندس نجيب ساويرس أحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار بمقر حزب الجبهة، بهدف سرعة إنهاء عملية اندماج حزبي الجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار. وذلك حتى يبدأ الكيان الجديد العمل وإثبات الحضور والثقل داخل المشهد السياسي بوصفها تعبيرًا عن التوجه الليبرالي. حول هذا اللقاء، ذكر عمرو علي أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية لبوابة الأهرام، أنه كان وديًا وخطوة نهائية لإتمام عملية الاندماج بين الحزبين، ومناقشة الأمور لسرعة الانتهاء من الاندماج قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة وتحديدًا الانتخابات البرلمانية. وأن هذا اللقاء سوف يعطي قوة دفع للاجتماعات التي تتم بصورة مستمرة بين رؤساء الأمانات المختلفة وأعضاء الحزبين، لوضع حلول نهائي لإنهاء عملية الاندماج السياسي، ووضع هذا اللقاء في صورة البدايات الموضوعية لإشهار هذا الاندماج المتوقع خلال الأيام القادمة. وأضاف عمرو علي، أن الأمور القانونية من حيث كيفية اندماج الأعضاء في كيان حزبي واحد واللائحة الداخلية لهذا الكيان الجديد، سيتم التنسيق حولها من خلال القانونيين داخل الحزبين لسرعة الانتهاء والإعلان الرسمي عن الكيان الجديد قريبًا. فيما أوضح مجدي حمدان أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني أن اللقاء كان بهدف الإسراع في عملية الاندماج حتى يتسن للكيان الجديد الاستعداد الجيد للانتخابات البرلمانية. وقال إن نجيب ساويرس التقي بأعضاء من الحزب تضمن أعضاء من المكتب السياسي والأمانة العامة وعدد من أمناء المحافظات، إضافة إلي الدكتور علي السلمي نائب رئيس الحزب، كما تعرف علي عدد من القيادات الجديدة داخل الحزب مؤكدا أن الكيان الجديد سيكون أكثر تأثيرًا وإثراءً للحياة السياسية في مصر. وكشف حمدان عن الاتفاق علي لائحة مؤقتة جديدة داخلية حتى يتم إشهار الكيان الجديد ثم إقرار لائحة دائمة مع تشكيل هيئة عليا موسعة ومكتب سياسي متوقعًا أن يتم عقد المؤتمر العام للكيان الجديد عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية وإجراء انتخابات الحزب الداخلية. وأضاف أن ساويرس أكد علي أن الاندماج قائم علي احترام متبادل بين الطرفين وعدم وجود استحواذ لحزب علي الآخر وأن الاندماج هو مكسب للطرفين مشيرا إلي عقد لقاء أمس بين الدكتور أسامة الغزالي حرب وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار للإسراع في الانتهاء من عملية الاندماج.