ذكرت حركة "شباب 6 أبريل" إحدى أعضاء "إتلاف شباب ثورة 25 يناير" أن استجابة المجلس الأعلي للقوات المسلحة إيجابية إلى حد ما، لكنها طالبت المجلس بسرعة الاستجابة لمطالب الثورة دون تباطؤ لإزالة جذور الفساد، وأعلنت أن الثورة لا تزال قائمة، بل إنها الآن في أشد مراحلها، داعية المصريين اليوم إلي مسيرة مليونية احتفالية برحيل مبارك وأيضا للتذكير بأن الثورة لم نتته بعد وأنها لن تنتهي إلا بعد الاستجابة لكل المطالب وبدء نظام ديمقراطي سليم. وقالت إنجي حمدي المنسقة الإعلامية بالحركة: "لقد تجاهل المجلس الأعلي للقوات المسلحة مطالب الثورة حول إنشاء مجلس رئاسي يضم مدنيين، إذ لا تزال الوجوه الكريهة موجودة في الوزارة، التي أعلنها مبارك قبل رحيله مثل سامح فهمي وعائشه عبدالهادي وأحمد أبو الغيط ومحمود وجدي". مشيرة فى هذا الصدد إلى أن المجلس لم يحدد موعدا لتغيير الحكومه وإلغاء العمل بقانون الطوارئ. وتساءل أحمد ماهر، المنسق العام بحركة 6 أبريل لماذا لم تبدأ محاكمات اللصوص والفاسدين، الذين يوجد بعضهم فى مواقع المسئولية، متهما أعضاء الحزب الوطني بتنفيذ خطة خبيثة علي مسمع ومرأي الجميع بإنشاء ما يسمي ب"حزب 25 يناير"، بهدف إجهاض الثورة ولكي يصبح حزب الأغلبية مثل الحزب الوطني سابقا، وأشار إلى أن جهاز أمن الدولة موجود ويزاول نشاطه، وأن مليارات يتم تهريبها كل يوم، وآثار تتم سرقتها وتهريبها بمعرفة زاهى حواس.