اضطر الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، لتنظيم لقاء جماهيري يوم السبت من كل أسبوع، مع أولياء أمور الطلاب والمعلمين، على مستوى الجمهورية، وذلك بعد تحول مكتبه إلى ما يشبه "ديوان مظاليم" بسبب تقاعس أغلبية مديري المديريات عن إنهاء طلبات المواطنين دون اللجوء لمكتب الوزير. وتقرر أن يلتقي الوزير مواطني المحافظات تباعا، بحيث يستمع إلى مطالب وشكاوى 7 محافظات فقط كل أسبوع، وذلك بحضور كل من: اللواء ماجد المناديلي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني، الدكتورة مايشة فاضل رئيس قطاع التعليم العام، محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، الدكتور عبدالله عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، سلوى غزال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، الدكتور طارق الحصري مستشار الوزير للتطوير الإداري، فضلا عن حضور جميع مستشاري المواد بوزارة التعليم. وسيكون اللقاء بين أولياء الأمور والمعلمين والإداريين من ناحية، والوزير وجميع مساعديه من ناحية أخرى عبر الفيديو كونفراس، في حضور وكلاء الوزارة بالمحافظات ومديري الإدارات، بحيث يذهب صاحب الشكوى إلى مقر المديرية التابع لها، كل يوم سبت، ويتحدث مع الوزير شخصيا عبر الفيديو كونفراس، لعرض مشكلته أو طلبه، وذلك في حال تقاعس مدير المديرية عن تلبية الطلب، أو رفضه حل المشكلة. ولجأ الوزير لهذا الحل، تيسيرا على المواطنين، الذين يحضرون إلى الوزارة بشكل شبه يومي، للقائه أو أي من مساعديه لحل مشاكلهم، حيث يكون من بينهم مواطنون أو معلمون من محافظات بعيدة. وقال مصدر مسئول بوزارة التعليم ل"بوابة الأهرام": "مدير المديرية في كل محافظة هيكون قاعد جنب المواطن أو المدرس وهو بيكلم الوزير عبر الفيديو كونفراس، يعني الوزير هيعرف من خلال كلام المواطن هل مدير المديرية شغال ولا لأ؟.. ولو مش شغال.. هيشتغل يعني هيشتغل".