أكد عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن قرار بث مباراة المنتخب المصري مع منتخب غانا على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى قرار صائب وحق أصيل لنا وسنكرره فى كل المباريات التى يريد التليفزيون المصرى بثها. وعن تبعات بث المباراة على التليفزيون المصرى قال الأمير فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام": تم توجيه إنذار لنا ولكننا نعرف حقوقنا جيدًا فهناك حكم من المحكمة الرياضية الأوروبية بأنه من حق كل دولة أن تتابع مبارياتها فى الداخل وفى الخارج ونحن عرضنا المباراة على القناة الثانية الأرضية ولذلك فأدعو كل الشعوب العربية والإفريقية إلى أن تحذو حذونا للوقوف ضد الاحتكار فمن حقها ألا تحرم شعوبها من متابعة المباريات التى يتم احتكارها ولابد من التصدى لما تقوم به "فيلا" الاتحاد الدولى لكرة القدم فلا يليق أن يحدث ذلك مع مصر بعد ثورتها وسنقف ضد الاحتكارات. وأضاف:لن نتهاون فى حقوق شعبنا.. سأفعل ذلك فى كل المباريات القادمة وعلى الجزيرة أن تدفع لاتحاد الإذاعة التليفزيون المصرى ما عليها من أموال مقابل استخدامها لوحدة الإذاعة الخارجية التى تمت سرقتها فى أحداث رابعة العدوية ومقابل ما باعته الجزيرة ووزعته للبث من خلال وحدتنا لقنوات فضائية أخرى كاليرموك وغيرها، وعلى الجزيرة أيضاً أن تحترم القضاء المصرى بوقف بثها. واختتم رئيس الاتحاد كلامه قائلا: سأحترم حكم القضاء تجاه بث مباراة مصر وغانا بالتليفزيون المصرى عندما تحترمه الجزيرة فى كل ما تفعله ولنتحاسب ماديا وسنرى من لديه حقوق مادية بعد ما فعلته الجزيرة فى 41 يوما استغلت فيها وحدات الإذاعة الخارجية المملوكة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون المصرى وكذلك لدينا حكم المحكمة الرياضية بالبث الأرضى وهو ما تم بالفعل.