أعرب عمرو فاروق، الأمين العام المساعد عضو المكتب السياسي لحزب الوسط، عن تحفظه بشأن البيان الذي أصدره الدكتور أحمد أبو المجد، الفقيه الدستوري والقائم بالوساطة فى المفاوضات بين السلطة الحالية وتحالف دعم الشرعية، الذي يضم جماعة الإخوان وأنصارها. وأكد المتحدث الرسمي لحزب الوسط فى تدوينه له اليوم الأحد، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" رفضه للشرط الذي وضعه أبو المجد، فى بيانه حول الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم والتعاون معها. وقال فاروق: "لما دكتور أبو المجد، يضع شرط تقديم تنازلات وضمانات لنجاح هذا السعي المشترك، وفي مقدمتها الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم، والتعاون معه في كل ما يُعين على الخروج من الأزمة.. ده معناه إيه؟"، ويختتم البيان قائلا: "أما التوصية إلى أولي الأمر بما انتهى إليه سعينا فستكون فور تلقينا من الطرف الآخر ما يستأهل الطرح على أولى الأمر ومن بيدهم- قانونًا ودستورًا- مقاليد الأمور واتخاذ القرارات". تابع الأمين العام المساعد لحزب الوسط قائلاً: "بِغَض النظر عن كلمة أولي الأمر.. أو كلمة من بيدهم- قانونًا ودستورًا- مقاليد الأمر.. مش عارف أستاذ القانون جاب هذه الشرعية القانونية والدستورية منين؟"، على حد وصفه. واختتم قائلا: "ونيجي بعد كده نقول التحالف بيرفض كل العروض.. أستاذي المبجل.. شكر الله سعيكم".