أكد مصدر أمني مسئول بالإسماعيلية أن حادث استهداف جنود القوات المسلحة بالإسماعيلية وقع في الساعة التاسعة والنصف صباحاً عندما اقتربت سيارة ملاكي من مركبة عسكرية تقوم بنقل الإمداد الغذائي لمعسكرات الجيش، وأطلق الجناة الأعيرة النارية صوبها حتى توقفت، ما أسفر هجومهم عن استشهاد ضابط و5 جنود. وقال، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إن الإرهابيين عددهم أربعة، ترجل ثلاثة منهم على أقدامهم بعد توقف سيارة الجيش، واقتربوا منها وصوبوا أسلحتهم الآلية بأجساد الشهداء الستة. وأضاف أن الإرهابيين لاذوا بالفرار من مسرح الجريمة وسط الزراعات وهددوا من سيقترب منهم بقتله، والمعلومات تدل على أنهم المجموعة نفسها التي ارتكبت حوادث قتل أفراد وضباط القوات المسلحة والشرطة من قبل. وأشار إلى أن القتلة من التكفيريين وقد يكون من بينهم عناصر فلسطينية نظرًا لخبرتهم وقدرتهم الفائقة على تنفيذ الجريمة، واختيار التوقيت والمكان المناسب لها وطريقة القتل التي تكون دائمًا برصاصهم الغادر برأس وصدر الشهداء. وأوضح أن المداهمات مستمرة، وهناك مسح شامل بطائرات هليكوبتر عسكرية كما أقام الجيش الثاني الميداني غرفة عمليات للوصول للمتهمين والسيارة المستخدمة بالحادث الإرهابي لضبطهم وتقديمهم للمحاكمة العسكرية. وتشهد منطقة مفارق القصاصين على طريق 36 الحربي بالإسماعيلية اليوم الإثنين، تمشيط مكثف لرجال القوات المسلحة والشرطة بالزراعات المجاورة لها لضبط الجناة الذين استهدفوا سيارة تابعة للجيش. كانت سيارة مجهولة بداخلها أربع أشخاص أطلقت النار على مركبة تابعة للجيش تسير على طريق 36 حربي عند مفارق القصاصين في ذمام محافظة الإسماعيلية وأسفر عن استشهاد الملازم أول أحمد إبراهيم حسين (23 سنة) والمجندين مصطفى خضر مصطفى (21 سنة) وعبد الناصر فكري عبد الناصر (22 سنة) ومحمود أحمد عبد الرحمن (21 سنة) ومعاذ محمد نور (19 سنة)، ومحمد زكريا (22 سنة) وأصيب زميل لهم آخر لم يستعلم على اسمه، وتم نقلهم لمستشفى القصاصين العسكري.