تقدم محمد دحلان وزير الأمن الداخلي الأسبق بالسلطة الوطنية الفلسطينية لشعب مصر وجيشها بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح اليوم السبت قائلاً: "سلام لجيش مصر في ذكرى نصر أكتوبر سلام من شعب فلسطين للجيش المصري العظيم الذي يواصل إنجازاته على كافة الصعد". وانتقل دحلان في حديثه عن الجيش المصري من ذكريات أكتوبر إلى حاضر ثورة 30 يونيو قائلاً: " تأتي احتفالات نصر أكتوبر هذا العام في ظل إنجاز جديد للجيش المصري تمثل هذه المرة في إنقاذ مصر والأمة العربية من براثن حكم المرشد والجماعة عبر إنفاذ إرادة المصريين الذين خرجوا يطالبون الجيش بإنقاذ البلاد، فكان بيان الثالث من يوليو 2013 الذي نشر الفرحة في ربوع مصر والوطن العربي، وبدأ في عملية استعادة مصر وتطهيرها من البؤر الإرهابية" وأن عودة هيبة مصر هي الانتصار الحقيقي لعودة هيبة الأمة العربية والتي ستضع حدًا لنفوذ دول إقليمية تطفلت على العرب والعروبة. وقال دحلان إن الجيش المصري: "يمثل ويشبه شعب مصر في أصالته ويواصل تحقيق طموحات شباب مصر في مستقبل معزز بالكرامة والاعتزاز بالنفس والثقة بالنصر على الذات وعلى الصعاب". ووصف وزير الأمن الداخلي سابقًا كيف أن الجيش تحرك وأطاح بملكية "فاسدة" عام 1952 وحقق العدالة الاجتماعية لغالبية المصريين ووضع أساس نظام سياسي وطني بمقاييس زمانه، تبنى قضايا أمته واعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب القومية الأولى، قدم من أجلها ما يزيد على مائة ألف شهيد. ويروي دحلان ما يصفه بسقوط جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل وقتها وانهيارها أمام مستشار الأمن القومي الأمريكي وقت حرب 1973 هنري كيسنجر عندما قالت له إن إسرائيل تتعرض للانهيار وإن الهيكل الثالث يتعرض للتدمير وهي كلمات تعني أن القدس تتعرض للسقوط للمرة الثالثة ولكن حال الجسر الجوي الأمريكي دون اكتمال النصر.