أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن حركة النهضة الإسلامية الحاكمة والمعارضة سيبدآن غدًا السبت مفاوضات مباشرة لحل الأزمة السياسية التي طال أمدها. وقال الاتحاد، الذي يتوسط بين الطرفين: إن المفاوضات سوف تستمر ثلاثة أسابيع من أجل استقالة الحكومة وإفساح المجال أمام تولي حكومة لتصريف الأعمال لحين إجراء الانتخابات. ووافقت حركة النهضة الإسلامية على استقالة الحكومة بعد المحادثات كسبيل لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أسابيع. وقال الاتحاد على صفحته على فيسبوك إن "اجتماع الحوار الوطني سوف يبدأ السبت المقبل في قصر البرلمان". ويتمتع الاتحاد التونسي بتأثير قوي، وكان قد قاد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين أدت إلى الاتفاق على بدء المفاوضات المباشرة. ومن شأن نجاح المفاوضات أن يؤدي أيضًا إلى تحديد موعد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. وتشهد تونس أسوأ أزمة سياسية منذ شهرين بعد اغتيال المعارضين العلمانيين شكري بلعيد في شهر فبراير، ومحمد البراهمي في يوليوالماضيين.