استطلاع رأي أجري في إسرائيل وُصف بالمهني أكد أن 10% من طلبة المدارس المهنية في إسرائيل حاولوا الانتحار خلال 2010، وهذه النسبة لا تشمل أعدادا أخرى لم يتم الكشف عنها داخل هذه المدارس. وحسبما نقلت مواقع إلكترونية فلسطينية عن صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فقد جرى الاستطلاع على 12 مدرسة شارك فيه 1200 طالب وطالبة، حيث أكد 10% من المشاركين في الاستطلاع أنهم حاولوا الانتحار، كذلك أظهر ما نسبته 12% أنهم قبل أسبوعين من هذا الاستطلاع حاولوا الانتحار، كذلك فإن ما نسبته 6,8% وضعوا خطة للانتحار. أضاف الموقع أن ثلث من حاولوا الانتحار تلقوا علاجا طبيا بعد ذلك، في حين ما يقارب 25% حاولوا أكثر من مرة الانتحار. وقد توجه العديد من الطلبة خلال الأسابيع الماضية وكذلك في فترات سابقة إلى المستشار الخاص في المدرسة للحديث عن محاولة الانتحار. وأشار الموقع إلى أن هذا الاستطلاع ممول من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث أجري على يد البروفيسور "آلان إبتر" مدير الطب النفسي للأطفال في مستشفى شنايدر بالتعاون مع البروفيسورة دانا فليدمن من جامعة بار إيلان في مدينة تل أبيب، حيث سيقدمان هذا الأسبوع، تفاصيل هذا الاستطلاع في مؤتمر جمعية الطب النفسي للأطفال والمراهقين، حيث أكد البروفيسور أن هذه النتائج لا تختلف كثيرا عما يوجد في المدارس العادية الإسرائيلية الأخرى. ويشار إلى أنه في عام 2008 كان عدد محاولات الانتحار في أوساط الشابات أعلى من الشبان، حيث وصل إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي نتيجة محاولة الانتحار 1143 شابة، في حين وصل 638 شابا. وقد كان الجيل الأكثر خطورة في محاولات الانتحار في هذه السنة، في عمر ال19 عاما.