نظم آلاف المزارعين في مركز دشنا وقراها إضرابا شاملا عن عدم توريد محصول القصب لمصنع السكر منذ صباح اليوم.. حيث أمسك المزارعون بالسلاح على مفترق قضبان السكك الحديدية وعلى الطرق السريعة لسير الجرارات الزراعية لإرجاع أي قطار أو جرار محمل بالمحصول، وقد قام المصنع بالاتصال بكبار المزارعين وناشدهم الرجوع في الإضراب. حمادة الأمين -أحد كبار المزارعين الذي قدم ورقة المطالب- قال ل "بوابة الأهرام": المطالب محددة في رفع سعر الطن إلى 500 جنيه، بدلا من 260 وإعطاء قيمة نقل القصب من الجرارات الزراعية إلى المصنع بواقع 10 جنيهات، توضع على كل طن لأن تكلفة نقل القصب بالجرارات تثقل كاهل المزارع، وكذلك انتداب مزارعين يحافظون على وزن القصب لأن القائمين على وزن القصب بالمصنع يقومون بالغش والتزوير. أضاف الأمين: قلنا في مطالبنا أيضا منع توريد قيمة واحد جنيه على كل طن توضع في ميزانية جمعية منتجي القصب والتي يرأسها عبد الرحيم الغول النائب السابق، لأنه يكون هو الوحيد المنتفع، ولانعرف مصير الفلوس التي تذهب للجمعية. وتم الاتفاق على إعطاء مهلة لتنفيذ المطالب تبدأ من اليوم وتنتهي حتى 25 من الشهر الحالي وإلا سيتم الامتناع بالكامل عن التوريد.