رفعت أسرة المواطن الفرنسي الذي تعرض للضرب حتى الموت على أيدي محتجزين معه في قسم للشرطة بمصر بعد إلقاء القبض عليه لخرقه حظر التجوال شكوى قضائية ضد مجهول أمام المحاكم الفرنسية. وقال محامو الأسرة الفرنسية في تصريحات صحفية اليوم "الثلاثاء"- إن والدة وشقيقة المواطن الفرنسي وهو معلم للغة الفرنسية ومترجم يبلغ من العمر 49 عاما تقدمتا بشكوى قضائية ضد مجهول للاعتداء الذي تعرض له أريك لانج والذي تسبب في وفاته دون نية القتل، تم تقديمها للمدعي العام لمدينة نانت الفرنسية. وأضاف المحامون أن لانج كان يقيم فى مصر منذ عدة سنوات, وتم القبض عليه في السادس من الشهر الجاري في أحد شوارع القاهرة، واحتجز في أحد مراكز الشرطة فى زنزانة جماعية بقسم شرطة قصر النيل بوسط القاهرة. وأشاروا إلى أن الشكوى المرفوعة أمام القضاء الفرنسى تهدف إلى الكشف عن كامل الأسباب التى أدت إلى وفاة المواطن. كانت مصادر أمنية مصرية قد أكدت أن المواطن الفرنسى قبض عليه في القاهرة لانتهاكه حظر التجول ولم يكن معه تصريح اقامة ساري المفعول، كما كان مخمورا لحظة القبض عليه. وأضافت أن الرجل عرض على النيابة التي قررت اطلاق سراحه وترحيله من البلاد واودع قسما للشرطة في انتظار الترحيل, فيما وقع شجار بينه وبين ستة محتجزين آخرين، عندما أراد أن يضيء المصباح، وهم يريدون إطفاءه، لكي يخلدوا للنوم. هاجموه وأصيب بنزيف في المخ وفارق الحياة.