تستضيف الجزائر الدورة السابعة عشرة لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات 30 سبتمبر الجاري، بدعوة من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. ويسبق انعقاد الدورة الاجتماع الثالث والثلاثون للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات التابعة للمجلس، والدورة الرابعة والثلاثون للمكتب التنفيذي للمجلس والتي تترأس جمهورية مصر العربية تشكيله الحالي وتختص دورته هذه بإقرار مشروع بنود جدول أعمال دورة المجلس واقتراح التوصيات بشأنها. وصرح د.محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربيةأن الجمهورية الجزائرية تترأس دورة مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعام الثاني على التوالي، وهو ما يعكس دورها البارز في أعمال المجلس وحجم مساهماتها الداعمة لأنشطته. وأضاف أن هذه الدورة تتابع أعمال الدورة السابقة من خلال استعراض نتائج اجتماعات اللجان الدائمة المنبثقة عن المجلس وفرق العمل الفنية المتخصصة التابعة لها، كما تناقش التحضير للمؤتمر العالمي القادم لتنمية الاتصالات والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ في يناير 2014، ومؤتمر المندوبين المفوضين الذي يعتبر أعلى سلطة لاتخاذ القرارات في الاتحاد الدولي للاتصالات. ومن الموضوعات الهامة التي تناقشها الدورة، أضاف التويجري، التعاون العربي المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والذي يتضمن أعمال القمة العربية الإفريقية، وقمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، وهو ما يبرز الدور التنموي لجامعة الدول العربية والذي يحظى باهتمام كبير خلال السنوات الأخيرة. كما يستعرض الاجتماع الموقف الحالي للاستراتيجية البريدية للمنطقة العربية حتى عام 2016، بجانب اثنين من أبرز مشروعات الإستراتيجية العربية العامة للاتصالات والمعلومات، ومنها مشروع النطاقات العلوية العربية العامة والذي حظي بموافقة هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة لتدويل النطاقين (.عرب) و(.arab) لصالح جامعة الدول العربية.