اعتمد المكتب السياسي للحركة الشعبية اليوم الأحد "السودان الجنوبي" إسما لدولة الجنوب الوليدة توطئة لرفعه لبرلمان ومجلس وزراء الجنوب. وقرر توفيق أوضاع الحركة بالتحول لحزبين مستقلين فى الجنوب والشمال من الناحية الإدارية والتنظيمية. قرر المكتب السياسي للحركة الشعبية، بحسب شبكة الشروق الفضائية السودانية، أن تقوم الحركة بتوفيق أوضاعها بالتحول إلى حزبين مستقلين فى الجنوب والشمال من الناحية الإدارية والتنظيمية، في الثامن من يوليو المقبل. أكد الأمين العام للحركة باقان أموم فى تصريحات صحفية، تكوين لجنة لإعادة تنظيم الحزب فى الشمال بقيادة نائب رئيس الحركة مالك عقار رئيسا وعبدالعزيز الحلو نائبا وياسر عرمان أمينا عاما. اعتمد المكتب السياسي، هياكل الحركة الشعبية في 15 ولاية شمالية، وتعمل اللجنة المكلفة لإعادة تنظيم في الشمال على تشكيل لجان لتنظيم الحركة الشعبية كحزب مستقل في دولة شمال السودان. وشدد المكتب السياسي على أن يتم نشاط الحركة الشعبية في الشمال والجنوب وفق رؤية السودان الجديد من أجل بناء مجتمع جديد قائم على الاعتراف بالتعددية السودانية لتحقيق العدالة والمساواة. وأوصى بأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين دولتي الشمال والجنوب على أساس "الإخوة والمنافع المتبادلة بين الدولين".