قال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إن برناردينو ليون، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لدول جنوب المتوسط، عرض خلال زيارته الأخيرة للقاهرة مساعدة الاتحاد الأوروبي في تجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها مصر، غير أننا أبلغناه بأن الحكومة المصرية سائرة في اتجاه خارطة الطريق التي تم إقرارها في 3 يوليو الماضي بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" نشرتها على صفحتها بموقع "فيسبوك"، نفى عبد العاطي أن تكون مهمة المبعوث الأوروبي هي التمهيد لزيارة قادمة لكاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، واصفًا إياها بأنها "زيارة تقييمية" من جانب المبعوث الأوروبي للأوضاع بمصر. وأوضح المتحدث باسم الخارجية: "هو يريد أن يطلع على ما تحقق من تقدم منذ زيارة أشتون لمصر في شهر يوليو الماضي، وعرض استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة مصر" في تجاوز الوضع الراهن، "وأبلغناه أن الحكومة المصرية عازمة على المضي قدمًا في اتجاه خارطة الطريق التي تم إقرارها في 3 يوليو، وأن هناك تعديلات دستورية يتم إقرارها حاليًا تماشيًا مع بنود تلك الخارطة". وينتظر أن يعقب عملية تعديل الدستور إجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية، بحسب خريطة الطريق، واختتم المبعوث الأوروبي زيارته للقاهرة التي استمرت عدة أيام يوم الجمعة الماضي وجرت معظم فعالياتها بعيدًا عن الإعلام.