أكدت جماعة الإخوان المسلمون على بدء خطوات الإصلاح بانتخابات برلمانية نزيهة تحت إشراف قضائى كامل، مبدية ثقتها فى جيش مصر العظيم والتزامه وضمانه للعهود التى قطعها على نفسه، وذلك فى أول رد فعل رسمى لها على البيان الخامس للمجلس العسكرى الأعلى. وأعربت الجماعة عن تطلعها إلى اتخاذ الجيش لإجراءات عاجلة لا تحتاج لوقت فى إصدارها، ووضع برنامج زمنى للخطوات التى أعلنها فى الإعلان الدستورى الذى أصدره فى بيانه الخامس اليوم، وهى: الإفراج الفورى عن كل المعتقلين الذين اشتركوا فى المظاهرات بحسب الوعد بعدم ملاحقتهم أو المساس بهم، وإصدار عفو عام عن كل المسجونين السياسيين بمقتضى أحكام صادرة من محاكم استئنائية، وإلغاء حالة الطوارئ التى فرضت منذ ثلاثين عاما فورا أو تحديد أجل قريب لإلغائها، وإطلاق الحريات العامة، والإسراع بتشكيل وزارة جديدة من ذوى الكفاءة والأمانة والوجوه المقبولة شعبيا، وسرعة التحقيق مع المعتدين على المتظاهرين وإطلاق النار عليهم، وإشاعة الفوضى فى البلاد والتخريب والتدمير المتعمد للمؤسسات العامة والخاصة وإحالتهم إلى المحاكمة والتحقيق فى الجرائم التى ارتكبها جهاز مباحث أمن الدولة فى ظل النظام السابق.