يعقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، اجتماعًا تكميليًا بشأن شبكة الأمان لصالح فلسطين، في نيويورك الأسبوع الجاري، والذي كان عقد له اجتماع واسع للدول الأعضاء، في باكو، يونيو الماضي. يذكر أن الأمين العام للمنظمة كان زار رام الله، في أغسطس الماضي، والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث جرى الاتفاق على مواصلة الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم دولة فلسطين، في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. ومن شأن شبكة الأمان التي أقرتها القمة الإسلامية الثانية عشرة في القاهرة في فبراير العام الجاري، أن توفر الدعم المالي من دول إسلامية لم تشارك في اجتماعات جامعة الدول العربية المتعلقة بالشأن نفسه. وكان إحسان أوغلى، قد توجه إلى شيكاجو الأسبوع الماضي، في طريقه إلى نيويورك لحضور الاجتماع التنسيقي، لوزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، والذي سوف يُعقد على هامش الجلسة ال 68 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة. وسوف تعقد المنظمة سلسلة من الاجتماعات لمجموعات الاتصال التابعة لها حول كل من الأقلية المسلمة للروهينيغيا في ميانمار، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، ومالي، وسيراليون، والصومال.