حققت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأحد انتصارا مهما في مقاطعة بافاريا، حيث حصل المحافظون على أكثرية مطلقة في البرلمان الإقليمي قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية العامة في البلاد. وأفادت التقديرات الأولية التي أعطتها التليفزيونات العامة بأن الاتحاد المسيحي الاجتماعي وهو الجناح البافاري للاتحاد المسيحي الديمقراطي، حزب ميركل، حصل على 49% من الأصوات. واستعاد المحافظون بذلك الغالبية المطلقة في مقاطعة بافاريا بعد أن كانوا خسروها في الانتخابات الأخيرة قبل خمس سنوات، وجمعوا مائة مقعد ومقعدين، في حين أن 91 مقعدا كانت كافية للحصول على الغالبية المطلقة. وقال زعيم الاتحاد المسيحي الاجتماعي في المقاطعة هورست سيهوفر إن "بافاريا من أصل اثنين صوت لنا وهي علامة ثقة كبيرة". ويسيطر هذا الحزب على مقاطعة بافاريا من دون انقطاع منذ العام 1956. إلا أن الحزب الليبرالي الديمقراطي، وهو حليف المحافظين في بافاريا وعلى المستوى الوطني، لم يحصل سوى على 3% من الأصوات، وهو بذلك لم يصل إلى نسبة ال5% الضرورية لدخول البرلمان. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة بير شتاينبروك، فحصل على 20,7% من الأصوات في بافاريا مسجلا تقدما مقارنة بما جمعه العام 2008 (18,6%). وجمع حزب الخضر 8,5% من الأصوات مسجلا تراجعا طفيفا مقارنة بالانتخابات السابقة. أما على المستوى الوطني، فأفادت دراسة وضعتها مؤسسة امنيد لصالح صحيفة بيلد ام سونتاغ ان المحافظين سيحصلون في الانتخابات التشريعية العامة في الثاني والعشرين من سبتمبر على 39% من الأصوات مقابل 26% للاشتراكيين الديمقراطيين.